قصائد حزينه

كم سوف يبقى من العمر كي أسألَ الله أن يجمعَ الأصدقاءَ ويرسمَ حبَّ العدِّوِ لهم ويؤلفَهم في الكتاب الجديد بما يمسح الحقدَ من قلبهم…

أبثُّكِ في الصورة المشتهاة. في انبثاقة الفجر. أصطادكِ في السناجب وجندب العشب الطازج. أنتخب سطراً لك وسطراً لي. أجلس بين يديك.…

تجلى ليَ العِلمُ أنِّي أموتُ جُزافاً على الدرب ِ بين التآويل والعاصفة

كانَ لي أن أجلبَ البحرَ كي أستعينَ به لاكتشاف الخسارةِ في الربح

على كثبٍ من الجرح القديم رحتُ أستثني انتحارَ الأصدقاء من الفهارس كلما جادلتُ في الحانوت عن ورق الكتابة

جرحان في جسدٍ واحدٍ يئنان نزفاً وينتقمان من النصل بالنصِّ جرحان منتحران في جسدٍ واحدٍ

حكمةٌ أنَّ للطير أخطاءَه مثلما يستبدُّ العجَبْ ومن حكمةِ الطير

يداه في الحبال. يحاول إقناع البحر بالتريث. الإعصارُ يشقُّ الأرض. يداه في الحبال. مثل طفلٍ على حُلمةٍ. شَرَّشَ الحبلُ لحمَ يديه.…

نساءٌ حاربتُ بهنَّ بلاداً شتى. فزرعنَ اليأسَ بقلبي نساءٌ أحببتُ الموتَ عليهم

ينامون حول كتابي فهل تغفرلي يا أبي وتنهي عذابي؟