قصائد حزينه

وَقائِلَةٍ وَالدَمعُ سَكبٌ مُبادِرٌ وَقَد شَرِقَت بِالماءِ مِنها المَحاجِرُ وَقَد أَبصَرَت حمّانُ مِن بَعدِ أُنسِها

أبكي وعبراتي دمٌ فانا الذي بينَ البريَّةِ من عيوني أَرعَفُ فالعينُ قد رقَّت وراقت ادمعي

عَلِّل فؤّاداً عندَ وَقعِ الأَسَى بعَلَّ مع سوفَ وحتَّى عَسَى واصبِر لصَرفِ الدهرِ في حُكمهِ

يا لنفسٍ تُحارِبُ اللَه عمداً بخَطاءٍ كأَنَّهُ سهمُ قاتل قال فيها النبيُّ وَحيَ الهٍ

لو يَشعُرُ الصخرُ في ما نالَنا ووَعى لأَنَّ حزناً ونادى بالبُكا ونعى أو مسَّ بعضُ الذي قد مَسَّنا أُحُداً

خَطبٌ مريعٌ ثابتٌ لا يُصرَفُ وقَضاءُ ربِّ فَهوَ لا يتصرَّفُ ومصائبٌ في كل جارحةٍ لها

غابَ الشقيقُ لِذا شُقَّت مرائرُهُ شقيقُهُ ولَقَد غابت بصائرُهُ اخٌ شقيقٌ شفيقٌ بُحنَ أَدمُعُهُ

إِن شِئتَ أن تَحظَى بِما يُهدي إلى العقل الإنارَه عُد المرارةِ كالحلا

إِنَّ الشَجاعةَ في التَحَمُّل للأَذى تسمو الشَجاعة في التَغَلُّبِ والظَفَر والصبرُ أَفضَلُ خَلَّةٍ لكِنَّما

إنني أشكُو فَواجي الأَلَمِ لم يَعُد لي من جَلَد زَجَّ بي جهلي بقاعِ النَدَمِ