قصائد حزينه

ونافستني صروف دهري في ال فوز ببر الآباء في الرجم لو كنت أستطيع أن أزورهما

يا دار لو روت محولك أدمعي لسفحتها بك أو يمازجها الدم لكن دمع العين يحسب قطره

غرضت من الحياة فكل عمري تصرم بالحوادث والخطوب فما طفرت يدي بسرور يوم

يا مدعي الصبر عن أحبابه وله دمع إذا حن ذكراهم تكذبه خلفت قلبك في أرض الشآم وقد

حيّا رُبوعَكِ من رُبىً ومنازِلِ ساري الغَمامِ بكلِّ هامٍ هامِلِ وسَقَتْكِ يا دارَ الهَوى بعد النَّوى

حَسْبي من العيشِ كم لاقيتُ فيهِ أذَىً أقَلُّهُ فَقدُ أترابي وخُلاّني لم يَبقَ لي من مُشْتَكى بثٍّ أحَمِّلُهُ

تخرَّمَتِ الأيامُ أهلَ مودَّتي فَنَفْسي عَن أُنْسِ المسرَّاتِ ناشِزُ وأُفرِدْتُ منهم فارتياعي لِفَقْدِهِم

لَهْفَ نَفسي لِهلالٍ طالعٍ ما استَوى في أُفْقِهِ حتَّى غَرَبْ لو رأَى ما حلَّ بي مِن بعدِهِ

يا نفسُ أينَ جميلُ صَبْ رِكِ حينَ تَطرقُكِ الخُطوبُ أين احتمالُكِ ما تَكا

أُفٍّ لِلدُّنيا فما أَوبا جَناها لَيسَ يخلو مَنْ رآها مِنْ أَذاها خَدعَتْنَا بأباطيلِ المُنى