قصائد حزينه

نالَهُ ما بمقلتيكَ فأنا وجفاهُ الصبرُ الجميلُ فَحَنَّا واشتكى ما به إليكَ فؤادٌ

وَضعَ الدُّموعَ مواضعَ الحُزنِ حيُّ التَّسهُّدِ ميِّتُ الجَفنِ عبراتهُ تُنطِقُ ما ضمِّنت

باتَ لا يدخَرُ الدُّمو عَ ولا يستُرُ الحَزَن مُستهامَ الفؤادِ مُك

أترى ما رَجا الفؤادُ بكون من تلاقٍ يحيا بهِ المحزونُ غَدَرَ الدهرُ بي وللدهر لا كا

هذا فعالُ الفِراقِ فاستبنِ واشكُ إلى اللَهِ حادثَ الزمنِ يا فرقةً زادتِ الفوائدَ ضنىً

بذلتَ الكئيبَ لأحزانهِ لأوصابهِ وبهجرانهِ وجُرتَ على طرفِ باكي الجفو

دمعُ عيني كان مشتا قاً إلى قرَّةِ عيني إنهُ كان رسولاً

يا عزيزاً لم تَبتَذله العيونُ فَهو عن أعينِ الأنامِ مَصونُ مدنفُ القلبِ ناحِلُ الجِسم يهوا

جُرتَ على قلبي مع الحُزنِ يا مُنتَهى الغايةِ في الحُسنِ لم يكفِهِ أنَّكَ أخرجتَهُ

إنفِ عن قلبكَ الحزن باقترابٍ من السكن وتمتَّع بكلِّ طر