قصائد حزينه

كيفَ استدلَّ على أنِّي بُليتُ بهِ رأى دُموعي وَما بالجِسمِ من سَقمِ أما وَحبيهِ لو وَجدي يكونُ بهِ

وتَبكِي العَينُ ما يُدمى وقلباً ذائباً سُقما وأجفانا تَرى الدَّمعَ

لا جُفوني تَحذر الدم عَ ولا قلبٌ رحيمُ نفدَ الدمعُ ولا الصَّب

كانَ له من يحبُّ سلما لم يجترم في الوصالِ جرما فلم يدَعهُ الوشاةُ حتَّى

طولُ اشتِياقي أذابَني سقما وأمطرَ العينَ عبرةً ودما فارقني مَن هواهُ أنحلَني

يَعرِفُ طولَ اللَّيلِ من لم يَنَم من يُنفِدُ الدَّمعَ ويبكي بدَم لم يبقَ في ثوبيهِ إلا هوىً

يا كبداً ما تُفيقُ من ألَم إلا الذي يستجِدُّ من سَقِمِ ويا حبيباً دَعتهُ مُقلتُهُ

عهدُهُ بالرقادِ عهدٌ قديمُ إنهُ ظاعِن العزاءِ مُقيمُ وصلتهُ بالسقمِ لحظةُ طرفٍ

نَم عَلى أنَّ جُفوني لَم تنم ساءَها ما بكَ ما بي من ألَم يا قريرَ العينِ هذا بدَني

عذابي بعذبِ الذكرِ عذبِ المُقبلِ ومَن سَهمُهُ الريانُ من دَم مَقتلي رَمانيَ من عينيهِ بالسقمِ والضَّنى