قصائد حزينه

طواك الردى ورماك القدرْ وسرت بلا موعد منتظرْ وسافرت بالزاد من وحشة

سكت فقالوا ارتاح بعد عنائه وما هي إلا راحةُ اليأس منهمُ وما سألوا عن أزمتي وقد انتهتْ

يا عيد لم تترك همومي في يدي وسريرتي لك موضعاً ونصيبا طالت على الركب الطريق ولم تزل

يا بلاء السماء والأرضِ مهلاً زاد ما عاد منك عندي وجلّا أزمتي أزمتي كما هي لا يد

دُعينا إلى تأبين من مات قبلنَا وقد ساورتنا في الحياة المخاوفُ وماذا الذي يرجو من الشعر شاعرٌ

تَنعيك يا شَمس البَها ثكلاءُ بِمدامع مِن دُونِها الأَنواءُ وَأَبوك يا بنت الحزين بقلبه

أعيى عزائمَك القضاءُ الأغلبُ وطوى صحيفتك الزمان القلَّبُ أرأيت كيف يفاجئُ السباق في

متيلدُ يا بنتَ عمّي حزني عظيمٌ وغمّي أبي قضى بزواجي

أبكيك سيدةَ الأشجار مدَّكِراً أيام صاحبني في ظلك الطربُ كم كنت متَّقياً حرَّ الهجير به

لَعمرُك ما استبكى عيونيَ واعظٌ بأبلغ من هذي الرواية موقعا فقد صار معناها لقلبي آيةً