قصائد حزينه

حُورٌ جَعَلْنَ وقَدْ رَحَلْنَ وَدَاعَنا بِمَدامِعٍ نَطَقَتْ وَهُنَّ سُكوتُ فَعُيونُها سَبَجٌ ونَثْرُ دُموعِها

يا نَفْسُ موتي فَقَدْ جَدَّ الأَسى مُوتي ما كُنْتِ أَولَّ صَبٍّ غير مَبْخوتِ يَوْمُ الفِراقِ رَمى شَمْلي فَشَتَّتَهُ

مُطَرِّبُ الصُّبْح هَيَّجَ الطَّرَبا لَمّا قَضَى الليْلُ نَحْبَهُ انْتَحَبا مُغَرِّدٌ تَابَع الصِّياحَ فَما

كبرت ودق العظم مني وعقني بني وأجلت عن فراشي القعائد وأصبحت أعمى لا أرى الشمس بالضحى

فأن تصبح الأيام شيبن مفرقي وأذهبن أشجاني وفللن من غربي فيا رب يوم قد شربت بمشرب

ما شأن عينك طلة الأجفان مما تفيض مريضة الإنسان مطروفة تهمي الدموع كأنها

ألا يا اسلما يا أيها الطللان وإن هجتما عيني على الهملان وهل دمع عيني اللجوجين راجع

قالت مفداة لما أن رأت أرقي والهم يعتادني من طيفه لمم نهبت مالك في الأدنين آصرة

قالت مفداة لما أن رأت أرقي والهم يعتادني من طيفه لمم نهبت مالك في الأدنين آصرة

ألم ترني والمرء يقلي ابن أمه إذا ما أتت عوجاء لا تتقوم ضممت جناحي عن أبي النظر بعدما