قصائد حزينه

ألم ترني والمرء يقلي ابن أمه إذا ما أتت عوجاء لا تتقوم ضممت جناحي عن أبي النظر بعدما

طرقت أميمة والعيون نيام شعثاً وأطلاحاً بهن أوام أوقعن تحليل اليمين بقفرة

أضنوا بما قدمت شيبان وائل بطرفهم علمي أضن وأرغب أإن سمعت برذوناً بطرف غضبتهم

لَهُ يَوْمُ بُؤْسٍ فِيهِ للنَّاسِ أَبْؤُسٌ ويَوْمُ نَعِيمٍ فيهِ للنّاسِ أَنْعُمُ فَيَمْطُرُ يَوْمَ الجُودِ مِنْ كَفِّهِ النَّدَى

استبق دمعك لا يود البكاء به وأكفف بوادر من عينيك تستبق وما الدموع وان جادت بباقية

وهادَينَنا ما في الصُّدور بأعيُنٍ كفى وحْيُها من أن تقولَ وتُرسِلا عشيّةَ أذرَينَ الدُّموعَ فلم نجِدْ

قفا عند مما تعرفان ربوعي وان سبقت فرط العزاء دموعي نحيي على طول البلى رسم دمنة

قَد وَجدنَا الدَّمعَ أشفَى لِلكَمَد وَرَأَينَا الغَيَّ أدنَى لِلرَّشَد والَّذي أَعطَى أَبَا عَامِرٍ ال

وقهوةٍ فى فم الإبريق صافيةٍ كدمعِ منجوعةٍ بالإِلفِ مَعبَارِ كأنّ إبريقنا والراحُ في فمه

قَالَتْ سُلَيْمَى لَيْتَ لِي بَعْلاً يَمُن بِغَسْلِ جِلْدِي وَيُنَسِّينِي الحَزَنْ وَحاجَةً مَا إِنْ لَهَا عِنْدِي ثَمَنْ