- Advertisement -
تصفح الوسم
قصائد حزينه
أيا رب حتى متى أصرع
أَيا رَبِّ حَتّى مَتى أُصرَعُ وَحَتّامَ أَبكي وَاِستَرجِعُ لَقَد قَطَّعَ اليَأسُ حَبلَ الرَجاءِ
لا شربن بكأس بعدما كاس
لا شَرِبَنَّ بِكَأسٍ بَعدَما كاسِ راحاً تَدورُ بِأَخماسٍ وَأَسداسِ وضأَرضَعُ الدُرَّ مِنها باكِراً أَبَداً
وددت وبيت الله في الحب أنني
وَدَّدتُ وَبَيتِ اللَهِ في الحُبِّ أَنَّني قَدَرتُ عَلى ما تَقدِرينَ مِنَ الصَبرِ فَلَم تَكُ أَنفاسي عَلَيكِ كَثيرَةً
- Advertisement -
إشربب وغن على صوت النواعير
إِشربَب وَغَنِّ عَلى صَوتِ النَواعيرِ ما كُنتُ أَعرِفُها لَولا اِبنُ مَنصورِ لَولا الرَجاءُ لِمَن أَمَّلتُ رُؤيَتَهُ
رحلتم فكم من أنه بعد حنة
رَحَلتُم فَكَم مِن أَنَّةٍ بَعدَ حَنَّةٍ مُبَيِّنَةٍ لِلنّاسِ حُزني عَلَيكُمُ وَقَد كُنتُ أَعتَقتُ الجُفونَ مِنَ البُكا
كأن بقاء الويل في جنباتها
كَأَنَّ بَقاءَ الوَيلِ في جَنَباتِها بَقِيَّةُ دَمعٍ فَوقَ خَدٍّ مُوَرَّدِ
لا تصغ للوم إن اللوم تضليل
لا تُصغِ لِلَّومَ إِنَّ اللَومَ تَضليلُ وَاِشرَب فَفي الشُربِ لِلأَحزانِ تَحليلُ فَقَد مَضى القَيظُ وَاحتُثَّت رَواحِلُهُ
- Advertisement -
ألا هل إلى دير العذارى ونظرة
أَلا هَل إِلى دَيرِ العَذارى وَنَظرَةٍ إِلى الديرِ مِن قَبلِ المَماتِ سَبيلُ وَهَل لي بِسوقِ القادِسِيَّةِ سَكرَةٌ
ومن طاعتي إياه أمطر ناظري
وَمِن طاعَتي إِيّاهُ أَمطَرَ ناظِري إِذا هُوَ أَبدى مِن ثَناياهُ لي بَرقا كَأَن دُموعي تُبصِرُ الوَصلَ هارِباً