قصائد حزينه

أَيُّها اللائِمي عَلى نكد الدَه رِ لِكُلِّ من البَلاءِ نَصيبُ قَد يُلامُ البَريءُ من غَير ذَنب

سئمت العيش حين رأي ت صرف الدهر يرهقني صعوداً والصعود إلي

يا بؤس من يمنى بدمع ساجم يهمي على حجب الفؤاد الواجم لولا تقلُّله بكاسي مُدامة

أقول وقد ضاقت باحزانها نفسي لئن بعت يا مولاي ودي بالوكس لقد بيع بعض الأنبياء عليهم

وكنت أبكي قرير العين من فرح والآن من عجب في ضحك مكروب وكنت أولع بالتصفيق من طرب

هي القناعةُ فالزَمْها تعِشْ ملكاً لو لم يكنْ منكَ إلاّ راحةُ البدنِ وانظُرْ إلى مالكِ الدنيا بأجْمعِها

أقول والقلبُ مكدودٌ بأحزان والصبرُ أبعدُ ممَّا بينَ أجفاني حتَّى متى أنا يُدمي العضّ أنملَتي

وشادنٍ فاتنِ الألحاظ طلعتهُ ترياقُ سمٍّ لأحزاني وأشجاني كأنَّ خطَّ عذارٍ شقَّ عارضَهُ

وسائلٍ عن دمعيَ السائلِ وحالِ لوني الكاسِفِ الحائلِ قلتُ لهُ والأرضُ في ناظري

يا قِبْلَةَ العشَّاقِ يا مَنْ بهِ سِتْرُ الهوى بينَ الوَرَى مُنْتَهكْ جَرَّدْتَ من عَيْنَيْكَ سَيْفاً فَلِمْ