قصائد حزينه

في أي جارحة منّي أصونكم لم تلق جائحة مما ألاقيه إن قلت في بصري فالدمع يشغله

لو كنت أصدق في الصبابة والجوى ما كنت فيمن قد مضى وبقيت إنّي لأستحيي الوفاء وأهله

دموع جفون ما يجفّ لها غرب وحسرة قلب ما يحل به وجب وزفرة محزون كأن ضرامها

دموع عيني لفقدكم تكف والقلب مني متيّم دنف جانبت كلّ الصحاب بعدكم

لا حُزنَ إلّا أراه دون ما أجدُ وهل كمن فقدت عيناي مفتقَدُ لا يبعدَن هالكٌ كانت منيّتهُ

يا ملك إن كنتِ تحت الأرض باليةً فإنني فوقها بالٍ من الحزن يا ملك لم تجدي مس البلى ولقد

لله آنسة فجعت بها ما كان أبعدها من الدنس أتت البشارة والنعي معاً

فجعت بملك وقد أينعت وتمت فأعظم بها من مصيبه فأصبحت مغترباً بعدها

فلو أنها إذْ حانَ وقتُ حِمامها أُحَكَّمُ في أمري لشاطرتها عمري فحلّ بنا المقدارُ في ساعة معاً

أمات العلم موت أبى على منار العلم والفضل الرضى سأبكى بعده سراً وجهراً