قصائد حزينه

بالحزن هاجت للفتى أحزانه وجفت لذيذ رقادها أجفانه يا جارة الحي الذين ترحلوا

وقفنا وقد شطت بأحبابنا النوى على الدار نبكيها سقى ربعها المزن وزادت دموع الواكفين برسمها

أيها الراحلون من بطن خبتٍ فركاب النوى بهم تترامى إن أتيتم وادي الأراك فأهدؤا

عجبت أم خالدٍ إذ رأت سح ب جفوني في فيضهن ركاما ثم نادت أترابها إذ رأت إن

يا راحلين عن الغضا ولجمره بين الظلوع لهيبه وضرامه إنسان عيني منذ حم فراقكم

كفي ملامك عنه والعذلا قد ضاق ذرعاً بالذي حملا ودعي مدامعه تسح وإن

بان الخليط فأدمعي وجداً عليهم تستهل وحدا بهم حادي الفرا

أدرِ المخدرة العقارا فالليل قد أرخى الإزارا يا جارتي برصفاة ال

دع الدمع بالوكف ينكي الخدودا فان الأحبة أضحوا خمودا دعا بهم هاتف الحادثات

سبحت حين أبصرت من دموعي لج بحر قد أعجز السباحا ثم قالت لتربها في خفاء