قصائد حزينه

تَصَيَّفَ الحزنَ فانجابَت عَقيقَتُهُ فيها خِنَافٌ وتَقريبٌ بِلا يَتَمِ يَنتَابُ بالعِرقِ مِن بُقعَانَ مَعَهَدةً

نَزَلَ المشيبُ بِوَفدِهِ لا مَرحَبَا ورَأَى الشَّبابُ مَكَاَنهُ فَتَجَّنبَا ضَيفٌ بَغيضٌ لا أَرَى لي عُصرَةً

أصبحتُ شيخا أرى الشخصين أربعة والشخص شخصين لما مسي الكبر ما للكواكب يا دهماء قد جعلت

أَما تَعاوَرَتكَ الرِماحُ فَلا أَبكيكَ إِلّا لِلدَلوِ وَالمَرسِ

لقد كنتُ ذَا بَأسٍ شَدِيدٍ وَهِمَّةٍ إِذَا شِئتُ لَمساً لِلثُّريَّا لَمَستُهَا أَتَتنِي سِهَامٌ مِن لِحَاظٍ فَأرشَقَت

وَقَالُوا لَن تَنَألَ الدَّهرَ فَقراً إِذَا شَكَرَتكَ نِعمَتَكَ الوَحِيدُ فَيَا نَدَماً نَدِمتُ عَلَى رِزَامٍ

عينِ فابكي لي على صَخْرٍ إذا عَلَتِ الشّفْرَة ُ أثباجَ الجُزُرْ يُشْبِعُ القَوْمَ منَ الشّحمِ إذا

يا عينُ فِيضي بدَمْعٍ منكِ مِغْزارِ وابكي لصخرٍ بدمعٍ منكِ مدرارِ انّي ارقتُ فبتُّ الَّليلَ ساهرة ً

أَلا يا عَينِ فَاِنهَمِري وَقَلَّت لِمَرزِئَةٍ أُصِبتُ بِها تَوَلَّت لِمَرزِئَةٍ كَأَنَّ النَفسَ مِنها

عَينَيَّ جودا بِدَمعٍ مِنكُما جودا جودا وَلا تَعِدا في اليَومِ مَوعودا هَل تَدرِيانِ عَلى مَن ذا سَبَلتُكُما