قصائد حزينه

حبيبٌ لستُ أنساه جعلت القلب مأواه نأى عني وغادرني

تَعَوَّدتُ مَسَّ الضُرِّ حَتّى أَلِفتُهُ فَأَلفَيتَهُ مُرَّ المَذاقِ عَنِ الصَبرِ وَخَيَّرتُ تَسليمي لَمّا أَبرَمَ القَضا

رَسولَ الهُدى ضاقَت بِيَ الحالُ في الوَرى وَأَنتَ بِما أَمَّلتَ مِنكَ جَديرِ فَسَل خالِقي تَفريجَ كَربي فَإِنَّهُ

الصيف أين هو الحبيب فما أرى وهجا ينمّ عليه أو أحلاما الجو تخنقه الدموع لوحشة

يا ندوبي تصبّري يا ندوبي وتناسي هموم أمسي العصيب يا بنات الجراح أهلوك أعدائي

وحدتي فيلسوفة تمسح الدمع وتأبى عليّ حزنا سقيما عانقتني كأنما أنا طفل

لم ينهض الظلم في يوم بإنسان فالظلم والموت للإنسان سيان وليس يعرف عيد في جلالته

ولي منزل لقّنته سر عزلتي فباركها ثم استحال شعارا ومدّ لفيف الكرم حتى رأيته

أين الربيع سألت عنه فلم أجد من رد غير تدفق الأمطار ولي ولم يحضر فغاب كأنه

إن نالني السقم لم يبلغ بي الجزع ما قد يعاب ولم يعبث بي الفزع وما جزعت لنفسي مثلما جزعت