قصائد حزينه

قَد أثَرتُم لواعِجاً وَشُجونَا وَهوىً كَان فِي النُّفُوسِ دَفينَا زُرتُمُونَا أبناءَ مصرٍ فَألفَي

أسفِري عَن طَلعَةٍ إِن تُسفِرِي عَن سَنَاها تَسبي عَقلَ الناظرين يَنتَمي الحُبُّ إليهَا وهيَ لا

قَدَمِي لا عِشتِ لي مِن قَدَمِ ورَمَاكِ اللهُ بِالبَترِ المُشِين وعَلَى سَاقِكِ لا دارَ سِوى

ألشمسُ من ألمِ النَّوى مُصفَرَّةٌ تَرنو بطَرفٍ مُودعٍ لِمُقامِ ألوصلُ فيه شفَى النُّفُوسَ منَ الضَّنى

أُكَتِّمُ مابي لو يَدومُ التَّكتُّمُ ولكنه هَمٌّ به القَلبُ مُفعَمُ بني وطني إنَّ الشعوبَ وأَهلَها

جبالُ هُمومٍ على كاهِلي وجيشُ الشَّدائِد من داخِلي توالت علىَّ عَلى غِرَّةٍ

كيفَ المآلُ إذا تكونُ الحالُ بالجزعِ تَقضي نِسوةٌ ورِجالُ هذا الضعيفُ أمامَكم مُستَرحِماً

لَم أستَمِع لِشِكَايَةٍ مِن شاكِ هَذي الحقِيقَةُ لا حِكَاية حَاكِ كُنَّا نَتِيه بِأنَّنا شُعَراءُ مِن

أهلاً بِجُرحٍ لَيتَهُ يَتَكَرَّرُ فعلى تَكَرُّرِ جَمعكُم لا أصبِرُ لم يَلتَئم في الرأسِ جُرحٌ قد بَدا

ثلاثُ شهورٍ بل ثَلاثُ دهور مَرَرنَ على قلبي أشَدَّ مُرورِ ثلاثُ شهورٍ لِلفراقِ كثيرةٌ