قصائد حزينه

حجَجنَا لَعمرِي ابتغاءَ الثَّواب فحَلَّ محلَّ الثوابِ العِقاب وقالوا حَجَجَتُم فَهَيَّا ادخلُوا

للِه أيامٌ معَ الأحبَاب مرَّت كطيفٍ أو كومضِ شِهَابِ لله هاتِيك المجالسُ عُطِّرت

بِمَا بيننا مِن حُرمةٍ ايها الصَّحبُ دَعُوني وما يَقَوَى على حَمِله القلبُ فإني مَدهِىٌ بخَطبٍ يَسُوءُني

هُمُ المعذَّبون في ال أرضِ وهذه الفِئَه رَأيتَني مِنهُم لذَا

يَا رَبَّ غٌُربةٍ بِتُّها وعرَفتُ فيها لَيلةَ الغُربَاءِ وافيتُ وادِي الخَوفِ في ظَلمَائها

جرى الدمع في مقلتي إذ جرت على خاطري ذكريات الحبيبُ فقال حبيبي ماذا البكا

سأبكي عليكم بالدموع السواكب وأندب أياما لقطع الحبائب نهاري وليلي دائم الحزن والبكا

يلومونني أهل البعاد على العذب ويحسدني في الحب وهو من الثلب تحملت أقوام فؤادي ومسمعي

لَم يكن لي مِن المُدامِ نَصيبُ بَيدَ أنِّي وَحَقِكُم سَكرَانُ لَذَّتِي غَايتِي مُناىَ اجتمَاعٌ

كَتَبتُ وَدَمعي مُستَهِلٌّ صَبابةً يُداعب كَفِّي كُلَّما كَتَبتْ سَطرا وَإِنَّ فُؤادي عِندَ ذِكرِكَ ذائِبٌ