قصائد حزينه

إلى اللَه أشكو مُصاب الورى فَزَند النوائب فيهم وَرى وقد حلَّ خطبٌ جسيمٌ عظيمٌ

مَرَّ والصبُّ كان يُخفي أوارَه فاستهلَّت دموعُه المدرارة وبدا كالقضيب يحمل ورداً

إلامَ أمزج صفوَ العيش بالكدر وحادثات زماني خالطت عُمُري وفيمَ أكرع من عين المصائب في

ما لذي العين لا تَمَلُّ الدموعا أتذكَّرت شادناً أم ربوعا وعلام القوام منك نحيف

تأنّ بمُدنَفٍ كمدٍ معنّى لأسكبَ عبرة وأبثَّ حزنا فإني والغرام لديّ عنّا

يا قطبَ هذا الكون غَوثاً فقد بلغ سيلُ الهمِّ منا الزُّبى والدهرُ قد عبّس في وجهنا

أعَلى الهوان مدى الزمان مقامي أم عصر عزّي حينَ حَينِ حِمامي شابت أعالي حمَّتي من بعدما

يا سميري قم بالعشيرة نادِ معلناً بالمصاب في كل نادِ وامضي نحو العراق وانشد وحرّض

من في العراق من الخطوب يقيني من في العراق يزيد فيه يقيني إني يئست من النصير وكيف لا

يا دهرُ ما شئتَ فاصنع هان ما عظما هذا الذي للرزايا لم يدع ألما رزءٌ تلاقت رزايا الدهر فاجتمعت