قصائد حزينه

في اليوم ألف مصيبه في أثر ألف عجيبه هذي من الناس تبدو

ذهب الوفاء فلا ندامه مني عليك ولا ملامه فالناس مثلك في الخدا

أرخصت يوم فراقك الدمعا وأصم وقع أنينك السمعا يوم اعتنقنا للوداع وقد

أن تفتحَ نافذةً للبحرِ لتُشرعَ ذاتكَ في الضوءِ الأزرقْ

تصرخُ فلا يسمعكَ أحد، إذ يبتلعُ جوف الليل صوتكَ قبل أن ينكسر صمت الليل

الآن لا بأس، فليأتِ الموت لستُ متحسراً على شيء. فقط أتساءل عن مصير هذا الهراء

كلّما أجلبَ بالصمتِ الهَزِيعْ جاءَني الشوقُ بما لا أستطيعْ سائقَ الأظعانِ والريحُ شجىً

رُدّي عليَّ بغيرِ لائِكْ.. يا طفلةً سرقَتْ فؤادي واختبت بين الملائِكْ.. ردي علي بغير لائك..

في المرة الأخيرة.. كنتِ احتمالاً مفعماً لوردةٍ مقطوفة من آخر السريرةْ.. كنتِ اندهاشاً رائعاً لفكرة مثيرة

سار ٍ, ويحملُ في أجفانِهِ أرَقَهْ وعينُكِ الليلة الممتدّةُ القـَلِقَة ْ سافرتُها والتفاتُ اليأسِ يُفزِعني