قصائد حكمة

لِجَنابك العالي ثلاثُ مَصالحٍ نظمت بسمطي عسجد ولجينِ وَأَضاء مِنك جَبينها برياسة

قَبر بِهِ مَصونةٌ أَعمالُها مُستَحسَنَهْ لِلخُلد سارَت فَاِرتَقَت

صَفا دَهري لِأَرباب المَلاهي فَقدّمهم وَهُم مثلُ الشِياهِ وَأَخَّرنا وَنَحنُ أُسودُ غابٍ

مُستمسكاً منهم بِأَكرَم ذمة شرفت وَجل وَفاؤُها أن يحقرا وَلَقَد وَصَلت إِلى محل دُونَه

كَأس الحِمام عَلى الأَنام تَدورُ وَبِها سقاةُ النائِبات تَمورُ وَلكل مَخلوق وَإِن طالَ المَدى

لَما أَحاط بِجانفزا جَيش الرَدى وَلَها غَزا وَسَطا عَلَيها بَغتة

يا مَعدَن السُلوك وَالأَسرارِ وَدَوحةَ الأَزهار وَالأَثمارِ وَمرشداً كَالقُطب سَعد الدين

قَد طافَ بي طَيفُ الخَيال الساري وَدَنا الوصال وَفُزت بِالأَوطار طفقت بي الأَحشاء مِن فَرط الجَوى

رَعى اللَه الحِجاز وَقارئيه وَمُنشئَهُ وَطابعَه بمصرِ فَقَد أَبدى مِن الإِعجاز ما لَم

بِالسَعد لاحَ المُشترى بِالعُرب أَفضَل معشر وَعَساكر المَريخ قَد