قصائد حكمة

وليلةٍ مثل أمرِ الساعة اشتبهت حتى تقضّت ولم نشعر بها قِصَرا لا يستطيع بليغٌ وصف سُرعَتها

فدى لك بعد رزئك من ينامُ ومن يصبو إذ سجع الحمامُ ونفسي بالفداء عنيت لا من

دَعِ الطِّينَ مُعتَقِداً مَذهَبي فقد صَحَّ فيه حَديثُ النَّبي من الطينِ رَبِّي بَرَا آدما

متوددٌ بلسانه يطوي الضمير على صدودِ بواته كيف الوصالُ

ما ازددت من أدبي حرفاً أسر به إلا تزيدت حرفاً تحته شوم إن المقدم في حذق بصنعته

كملت في المبرد الآداب واستخفت في عقله الألباب غير أن الفتى كما زعم النا

ثِنتانِ مِن أَدَواتِ العِلمِ قَد ثَنَتا عِنانَ شَأوِيَ عَمّا رُمتُ مِن هِمَمي أَمّا الدَواةُ فَأَدمى جُرمُها جَسَدي

حَلَقْتَ سِبالَكَ جَهْلاً بما يُواري مِنَ النَّكِراتِ القِباحِ فَعَذَبْتَ صَحْبَكَ حتى المَساء

وخرقاءُ قد تاهَتْ على من يرومُها بمَرْقَبِها العالي وجانِبها الصَّعْبِ يَزِرُّ عَليها الجَوّ جَيْبَ غَمامِهِ

يا مَنْ أَحَلَّ به الرَّزِيَّه وأَعادَ نِعْمَته بَلِيَّه حَظِيَ الرَّدى بِكَ إِذْ غَدَتْ