قصائد حكمة

إِذا رُمتَ أَن تَحيا سَليماً مِنَ الرَدى وَدينُكَ مَوفورٌ وَعِرضُكَ صَيِّنُ فَلا يَنطِقَن مِنكَ اللِسانُ بِسَوأَةٍ

دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي

ومتعبُ العيسَ مرتاحاً إلى بلدِ والموتُ يطلُبُه من ذَلِكَ البلدِ وضاحك والمنايا فوقَ هامته

كادت سرائر سري أن تسر بما أوليتني من سرور لا أسميه فصاح للسر سر منك يرقبه

يناجيك سر سائل عن ثلاثة سرائرهم كتم وإعلانهم ستر فتى ضاع كتم السر بين ضلوعه

لعمري ما استودعت سري وسرها سوانا حذاراً أن تشيع السرائر ولا لاحظتها مقلتاي بلحظة

يناجيك سر قام في القلب قائمه على فوت قلب فيك ضلت عزائمه إذا رمت عقد الشيء مني حللته

وكم رمت أمراً خرت لي في انصرافه فلا زلت بي مني أبر وأرحما عزمت على ألا أحسن بخاطر

أزعجتني عن نعوت الحال بالحال فكيف ينعت من لا قال بالقال ما كل من يدعي حالاً تصدقه

ذكرت ولم أذكر حقيقة ذكره ولكن بداوي الحق تبدو فأنطق إذا ما بدا ذكر لذكر ذكرته