قصائد حكمة

وقالوا سكت اليوم قلتُ رويدكم أما بلغتْ أعذاريَ الشعراءَ وما ليَ والشعر السياسيّ بعد ما

شوطُك الحاضر اقتبلتَ أوانَهْ وتخيَّرتَ للمدى فرسانَهْ وتقدّمت للجهاد جديداً

ليت شعري ماذا أرى ليت شعري من جديد الأمور في أرض مصرِ كاد ما في الغيوب ينكشف اليو

كرِّموا قدرَهُ وصدقَ خلالِهِ واحمدوا سعيه وحسن مآلهِ وخذوا الزينة البهيجة من آ

جهاد بما ترضى انتهى لا كما تأبى وعاد سلاماً ما تجشمته حربا تعال بما أديته من أمانة

قضى عامه الوادي وحزبك فيهِ يمهِّد للوادي مصير بنيهِ عرفنا بما أعددت ما أنت مدرك

عنيت بحزبك حتى اكتملْ وسرت بركبك حتى وصلْ وجئت الرفاق بفضل الخطاب

في الحلم أم في سكرةٍ أتخيَّلُ ما أنت مقترحٌ على من يأملُ لو عدت طفلاً ساذجاً ما صدَّقت

ويل لنفسي التي ساقت إليَّ البلاءْ فنيت عشقاً وما

ماذا استفدنا من هزائم العدى ونحن لم نمدد إلى المجد يدا وقد يضر المدبرُ الفرّارُ