قصائد حكمة

لا زلت من شكري في نعمة مغبوطة البادي مع الحاضرِ ولا عداك الحمد من حُلَّةٍ

سلام مثل زهر الروض أضحى له نشر يفوح ولا كطيبِ سلام مثل عِقد الدرِّ نظماً

متى ما زرت قبر الشهم موسى رجعت بكل ما ترجو وتأمل وكيف وإنه من أهل بيت

من لدهرٍ عنّي عَمي فدعاني للمعمّى أرنو للأعيَنَين مدّ رجليه تحت أحسن شيء

ذات طَرف ناعسٍ يرمي بنبل من لَهَب كأنه سيف إذا

إن يبلغنَّك عن جود امرئٍ خبر فكذِّب السمعَ حتَّى يشهد البصرُ ولا يغرُّك إن راقتْ ظواهره

خَفَقَت لنا شَمسانِ مَن لألائِها يُطالِبنا بِدَين في لَيلةٍ بَدَأَ السُرو

كفأ الإِلهُ إناءها دنياً أطلتُ هجاءها سلني بها فلقد قتلتُ

ولما بنو اليونان ساءت فعالهم ولم يحفلوا منا بعتب ولا نصح وقد كان منا الصفح لكنهم بغوا

لا تحذرنَ فما يقيكَ حِذارُ إن كانَ حَتفُكَ ساقه المقدارُ وأرى الضنينَ على الحِمام بنفسه