قصائد حكمة

عَصَيتُ فيكِ مَقالَ اللائِمِ اللاحي فَعامِلني بِغُفرانٍ وَإِسجاحِ حَلَيتِ مِنّي مَحَلَّ الروحِ مِن جَسَدي

نَعَم هذِهِ أَطلالُ سُلمى فَسَلِّمِ وَأَرخِ بِها سَيلَ الشُؤونِ وَأَسجِمِ وَقِف في مَغانيها وَعَفِّر بِتُربِها

لِلَّهِ في الأَرضِ أَلطافٌ وَأَسرارُ تَجري بِها عِبراً لِلنّاسِ أَقدارُ يَومَ العُروبَةِ في البَيتِ الحرامِ جَرَت

أَفادَكَ مَجدَ الدَهرِ صِدقُ العَزائِمِ وَبَلَّغَكَ العَليا شِفارُ الصَوارِمِ وَما المَجدُ إِلّا الشَرعُ وَالعَفوُ وَالنَدى

قِفوا بي عَلى الرَبعِ المُحيلِ أُسائِلُه وَإِن كانَ أَقوى بَعدَ ما خَفَّ آهِلُه وَما في سُؤالِ الدارِ إِطفاءُ غُلَّةٍ

قُدومٌ حَكى وَشيَ الرَبيعِ المُنَمنا وَأُرِّجَ أَوجُ الكَونِ لَمّا تَنَسَّما وأَشرَقَتِ الدُنيا ضِياءً وَأُلبِسَت

أَقِلّا مَلامي فَالحَديثُ طَويلُ وَمِن عادَةٍ أَلّا يُطاعَ عَذولُ إِذا المَرءُ لَم يَفرِج لَهُ الشَكَّ عَزمُهُ

الحَمدُ لِلّهِ صُبحُ الحَقِّ قَد وَضَحا وَبَيعُكثم يا أُهَيلَ الدينِ قَد رَبِحا هذي التِجارَةُ لا مالاً يُثَمِّرُهُ

سَفَرَ الزَمانُ بِغُرَّةِ المُستَبشِرِ وَكُسي شَباباً بَعدَ ذاكَ المَكبَرِ وَتَأَرَّجَت أَرجاؤُهُ بِشَذائِهِ

أَعِد عَلَيَّ حَديثَ المُنحَنى أَعِدِ فَقَد ذَكَرتَ فَشَنِّف مِسمَعي وَزِدِ فَهوَ الحَديثُ الذي تَجلو بَشاشَتُهُ