قصائد حكمة

بالله يا كثُبَ اللّوى أنبيني ما حالُ هاتيك الظُّبَاء العِين بالله يا كثب اللّوى هل نظرةٌ

عام وعام وعام زرت سَاحتَه ثم أنثنيت ولا شر ولا جود وعد ووعد ووعد منه يتبعه

ما عليكم وقد بعُدتم منالاَ لو بعثتم إليَّ مِنكم خيَالا أيّ شيءٍ يضرُكم لو رحمتم

يا نازحاً وله فؤادي مَنْزِلُ ومفارقاً وبه الفؤادُ موكّلُ ومقاسماً لي في الحياة وأنّه

قفْ بالحصيب على رِسومِ معاني شان الوقوف بها يطول وشاني وإذا حَنَنتَ إلى الجريب ورادعٍ

لَعَلّ أناساً بالعقيق اَقاموا لهم خبرٌ أني سهرتُ وناموا تقرُّ لعيني أن تلوحَ لحيهم

لونُ الرياحين ولينُ الغصون أرخَصَ مني كلَّ دمعٍ مصون وعاذلي في لَوْمه عاذلي

خليليّ من سَعد العشير دعاني فعندي وجدٌ غيرُ ما تجدان خليلي مالي والسَّلو وهذه

دعاني ودادُ المدُلجين دعَاني فما لي عنها بالسُّلوّ يَدان بدِت يوم نعمانٍ وتحتَ قناعِها

بين الجريب إلى كثيب المصبري حُورٌ يَصِبْنَ فؤادَ كلِّ غِضَنْفر وكواعبٌ بيضُ الوجوه خراعبٌ