قصائد حكمة

ألاَهل إلى أهْل الغوير سَبِيْلُ وَهَلْ في ظلالٍ بالغوير مقيلُ لقد طال مَا بينَ الطلول توقفي

غيري تغيره الفتاةُ العيطلُ ويشوقُه الغادون حيث تحملوا وسواي يُشجيه الحَمَامُ إذا شَدى

أنْ سَعت بيننا صروفُ الليالي أو تناءت مِنا ومنك الخيام إذ رمى البين عنك بي فحوتني

مالي ولِلِطَّلَلِ الدريس الممُحْلِ بين الأراكِ إلى الكثيب الأفضل وعلام أعبر بالمنازل سائلاً

ذكرَ النَخَيلَ وماءَه السِّلْسَالا وحلالَه والجيرةَ الحُلاّلا والوُرْقُ ناحَ لَه فغنىّ قلبُه

مَا تقولانِ في شقيقِ الخدود وتشيرانِ في لُدين القدود مَا تديران في العيون السواجي

أُجانب عن رملِ الحمى وأعودُ وقلبي بالسكانِ فيه عميدُ وأذكرهُم ذكرَ الرضيع لأمّه

في العام زرنا خِدركُم يا زَينبُ فجفيتنا فَلنا عليك المعتبُ ثم أعتلَلْتِ وقُلْتِ أدّبَني أبي

أما والخيامُ المشرفاتُ على الحِمَى ومن حَلّ في تلك الخيامِ وخيمّاَ وحيّ بنجدٍ كنتُ آلفُ وصلَهم

حُييّتِ يا دار ذاتِ القرط من دار فأنت موضعُ اشجِاني وَأوْطاري ولا عَدَتْك من الوسميِّ غاديةٌ