قصائد حكمة

رَشا بطرف ناعس وَسنانِ يَسطو بأفتك من ظَباً وَسنانِ فتكت لَواحظُه غداة رَحيله

أَيُّها الماهر اللَبيب أَفدْنا عَن لفيظ مَقلوبه مِنهُ جئنا وَهُوَ بِالمدّ في لِسان فرنجٍ

ذَهَبوا إِلى أَن المُروءة أَصبَحَت تَحتَ الثَرى وَالرَدمِ وَالأَطلالِ فَأَجبتهم كفوا فَإِنَّ مَقالَكُم

طالَ اِنتِظاري وَعيل الصَبرُ وانقطعت مِن كُلِّ شَيءٍ مَدى الأَيام آمالي وَخابَ ظَني وَضلّ السَعي وَانكتبت

الآن أَنجزتِ الأَيامُ أَمالي وَبِالقبول تَحلَّى جيد أَعمالي وَالدَهر بِاليُمن وافاني وَأَنعم لي

رَيبُ المَنون بِسيفه المَشهورِ أَخنى عَلى المَجهول وَالمَشهورِ وَلَكَم لَهُ في الفَتك صائبُ أَسهُمٍ

حَبَّذا الخَمر وَالمَزاج لَماه ضوؤها في الفُؤاد سارَ وَدابي أَترع الكَأسَ لا تراع عَذولاً

نصيبك من يُتمٍ أخذت ومن ثكلِ ومثلك من يُرثى ويَرثي له مثلي كلانا من الدنيا رهين بموعد

دعينا نعاني المضنيات دعينا فقد ذهبت أحبابنا وبقينا تولت بهم سفن النوى مدلهمةً

ألقيت عبأك في مدى الميدانِ وبلغت خير مقاصد الإنسانِ وقضيت في الدنيا حياتك عاملاً