قصائد حكمة

إِنّي مِن صَدِّكَ في لَوعةٍ تَغوّلَت لُبّي وهَاضت جَناح لَستُ على سُخطِكَ جَلدَ القُوى

كم نعمةٍ سبَّبها الهُدهدُ ومَعشَرٍ بعد ضَلالٍ هُدُوا ومَهمَهٍ تخفقُ أَحشاؤُه

تشف وراء فطنته المعالي شفيف الراح من خلف الزجاج وما طلب الكلام الحرّ الا

وكَلفني خوفُ ابنِ عبدونَ رَدَّها فأَرجأتُها حَولاً كَريتاً ومَربَعا وقد كانَ في نفسي ورَأيي اطِّراحُها

أخو العلم حيٌّ خالدٌ بعد موته وأوصاله تحت التراب رميمُ وذو الجهل ميتٌ وهو ماش على الثرى

للمرء في أيامه عبر والصفو يحدث بعده كدر خرس الزمان لمن تأمله

أرى الحمّام موعظة وذكرى لكلِّ فتىً أريبٍ ذي ذكاءِ يذكِّرنا عذاب ذوي المعاصي

تتيه وقد أيقنت أتك ممكن فكيف لو استيقنت أنك واجبُ وهل لك عن عدن إذا متٌّ أو لظى

ترى ليلنا شابت نواصيه كبرةً كما شبت أم في الجو روض بهار كان الليالي السبع في الأفق جمعت

الدهرُ إيحاشٌ وإيناس والناسُ ما لم تَبْلُهُمْ ناسُ وكلُّ ما في القلبِ مُسْتَأنَفٌ