قصائد حكمة

عانَدتني صُروفُ هَذا الزَمانِ يا لَقَومي وَبالغت في هَواني ما لَها دائِماً تهمُّ بِقَتلي

طابَ الوِصال بِلا جام وَإِبريقِ فَهاتَ لي في التَهاني خَمرة الريقِ وَناوِليني مِن الخَدّين ثانيةً

أَقول لِدَهر ضلّ عَن مَنهَج الحَقِّ وَسالم رَبّ العيّ وَاللؤم وَالفسقِ وَعاند أَقواماً كِراماً عُلومُهم

غلامك يا صدّيقَ أَشرَفِ دَولةٍ بِإِنجاز وَعد مِن مَعاليك واثقُ وَحاشاك يا صَدر الصُدور تردّه

يا رَب قَد عَجز الطَبيب الآسي عَن علة هدمت رَصينَ أَساسي أَنا عَبد إِحسان ضَعيف ما لهُ

تَمثل لي شَخص الزَمان وَزارَني وَلَم يَك طَرف النجم عَني بِناعسِ فَقُلت لَهُ مِن أَين أَظفر بِالمُنى

شَكا البَيت حرماني وَطُول إِقامَتي بِهِ لا لشيء موجب لملامتي وَغلق باب الرزق دُوني عَلى

وَمِن العَجائب أَن رَأَيت كَسيحةً تَمشي كَما تَرضى بِغَير مَشَقة إِن رُمت أَن تَمشي عَلى مَهل مَشَت

إِلام التَواني عَن قِيام بِواجبِ وَفيمَ الأَماني وَالتَلاهي بِواجبِ وَحتّام صرفُ العُمر في غَير عائدٍ

المؤمنون إليك مستبقونا لذمارهم وديارهم فادونا فاحشد كتائبك التي أعددتها