قصائد حكمة

أزكى سلام دون طيب أريجه أرج النسيم سرى من الزوراء يحكي برقته النسيم إذا سرى

طالِعُ اليمنِ مقبلٌ في ازدياد سالم الكون من كمون الفساد فتحَ الوقت منه للأنس بابا

عدني ودعني من زيارة بلقع يا أيها الحادي لهن بمرجع عذبن جسمي بالنحول ومهجتي

ومالكي ما مالكي غيثُ الزمان الممحلِ تاهَت به أيّامُه

الحَمدُ لِلَّه السَّلام المُؤمِن المَلك المقدّر المُهَيمِن وَهوَ الَّذي أيدنا بِنَصرِهِ

كلُّ الحوائج تنقضي فاعجب لفرقِ قضائها فالأُسد تفترس المها

طوبى لمَن طافَ بالبَيتِ العَتيقِ وقَد لجا إلى اللَه في سرٍّ وإجهارِ فكُلُّ من طافَ بالبيتِ العتيقِ نَجا

ورُبّ صديق خالص الوُدّ ناصح وفيّ بما يُعطي من العهد شاكر كريم بما في كفه وهو مُعدمٌ

وسرتُ وقلبي مُحرَقٌ بِلَظى النوى لبَينِ الذي بَينَ الجوانِحِ قد ثَوى وقِدماً نوى أن لا يقارقني كما

هُديتُ إلى الصراطِ المستَقيمِ فجِئتُ لحَجَّةِ البيتِ العظيمِ وعِندَ الحجرِ قال الحِجرُ أبشِر