قصائد دينية

لما رأيتُ منازلَ الجوزاءِ خفيتْ عليَّ حقائق الأنباء وعلمتُ أنَّ الله يحجبُ عبدَه

هذا الوجودُ العام علمي به أولى لأنه إنعام

سألتُ جودَ فالقِ الإصباحْ هل لي مِن سراحْ فقال لا فإنك معلول

الحمدُ لله الذي صيرّا وجودَنا لفعله مظهرا لو أننا نعلمُ أرواحنا

عجبتُ لإنسانٍ يراحم رحماناً فأوسعُ أهل الأرضِ رُوحاً وريحانا فقام له الإيمان بالغيبِ ناصحاً

أسماء أسمائه الحسنى التي تبدي هي الكثيرة بالأوتار والعددِ وما بأسمائه الحسنى التي خفيتْ

أنا المختار لا المختارُ أني على علم من اتِّباع الرسولِ ورثت الهاشميّ أخا قريشٍ

إذا أخذ الفرقان من كان يتقي جزاءً لتقواه وعفواً وتكفيرا فما بعدَ ذا من غاية يطلبونها

وجوده مُنتجٌ كوني لنعلمه والعلم بي منتج للعلم بالله فكوننا من دليل العقلِ مأخذه

ولما رأيت الكونَ يعلو ويسفلُ وبينهما الأمر الإلهي ينزلُ علمتُ بأنَّ الحقَّ سورٌ وإنه