قصائد ذم

مَنْ رامَ طولَ العمرِ يصبرْ على مصائبٍ أهونُها ما تراهْ طالتْ حياتي في سوى طائلٍ

يميناً لا ذممتُكَ طولَ عمري ولا دنَّسْتُ إثباتي بِمَحْوِكْ ولا خلَّدْتُ ذكرَكَ في كتابٍ

وصاحبٍ كنتُ أرجوه فحين رقي بعض الرقيِّ بدا في ثوبِ منحرفِ فكلما نقلوا مَيْنَاً حلفْتُ لَهُ

إذا أوعدْتَنا شراً يلوكُكَ طفلُنا لوكَهْ فلا تعبثْ بورديٍ

إذا مضى للمرءِ مِنْ عمرِهِ خمسونَ عاشَ العيشةِ السيئهْ وإنْ شكا قالَ له دهرُهُ

قال داري مضيئةٌ قلتُ واللهِ مظلِمهْ فابنِ بالجورِ قاعةً

وآجرْتُ مجدَ الدينِ داري فلمْ يزلْ يكلِّفني إصلاحَها وأماطلُ لقد هُنتُ حتى صرْتُ للمجدِ فاعلاً

ما صحبةُ السجّانِ محمودةٌ فاحذرْ منَ السجانِ في الجملَهْ كم حبسوا منْ مجرمٍ عندَهُ

هذا اليهوديُّ الطبيبُ الذي لا طوَّلَ اللهُ لنا عمرَهُ قدْ أخذَ الثأرَ لآبائِهِ

تعوَّدَ أخذَ السحتِ حتى لوَانَّهُ أرادَ انقباضاً لم تطعْهُ أناملُهْ ويسمحُ بالمالِ الحرامِ لسمعةٍ