قصائد ذم

ذمَّ المنازلَ بعدَ منزلةَ اللِّوى والعيشَ بعدَ أولئكَ الأقوامِ

لا أرْتَضي البَاخِلَ خِلاً وإنْ أحَلّهُ الإيسارُ في ذرْوَتِهِ دَعْهُ يُكَاثِرْ بِالثّراء الثّرى

تيهُ فلانِ الدينِ مَع فَقرِهِ أقوى دَليلٍ أنّه جاهِلُ لِثَوبه بِالصَقلِ مِن فَوقِهِ

لي في الأصادق خائن في المال مني والوداد فمتى أراهُ وخلفه

أف لعبد الدينار لو رضيت همته بالشقاء والفكر يا عابد الدرهم الخلاص أفق

هدّدني بالدين في جلق مطالبٌ يفضّ لي خلقا قلتُ لهُ قاضي قضاة الورى

للّه في النارِ التي وقَعَت به سرٌّ عن العقلاء لا تُخفيه أن ليسَ يَبقى في فناهُ بقيةٌ

أذم إلى الزمان أهيل سوء يرون الغي من سبل الرشاد لئام يسلقونك حين تعشو

دع عنك نقض مودتي متعمداً واعقد حبال وصالنا يا ظالم ولترجعن أردته أو لم ترد

بَني مَطَرٍ حالَفْتُمُ الذُّلَّ أَنْ سَمَتْ إِلَيْنا اللَّيالي بِالخُطوبِ الطَّوارِقِ فَآبَكُمُ هَلاّ فَزِعْتُمْ إِلى ظُباً