قصائد ذم

من كان لا يعشق الأجياد والحدقا ثم ادعى لذة الدنيا فما صدقا في العشق معنى لطيف ليس يعرفه

خادم ذيل المجلس العادلي وغرس عصر الصالح الكافل يقبل الأرض وينهي إلى

أَعْجِبْ بمن إن حلَّ في بيتٍ له فلأنفِهِ في الدار بَيْتٌ ثانِ وتكَادُ تُخْفِيهِ ضخامةُ أنفهِ

عجُوزٌ لَعمْرُ الصّبا فانِيهْ لها في الحشَا صُورةُ الغانِيهْ زَنَتْ بالرِّجالِ على سِنِّها

صبان هيمانان في واحد كلاهما عن خدنه منحرف كالكلب في الآري لا يعتلف

لئن سترتك بطون اللحود فوجدي بعدك لا يستتر قصدت ديارك قصد المشوق

فديت من لم ينقع بره عني في قول ولا فعل بيتك لا يصدا له جوهر

أَيُّها الحاكم بِالظَّن نِ وما بالظَّنِّ حُكْمُ لا تَسُمْ خِلَّكَ خَسْفاً

إن ابنَ عدلانَ له حيلةٌ يعجَزُ من رام تحلّيها نصفيةٌ فرّكَ أكمامَها

وأدهمَ كالغرابِ سوادُ لوْنٍ يطيرُ مع الرياحِ به جَناحُ كساهُ الليلُ شمْلَتَهُ وولّى