قصائد ذم

دع ذا وعدّ قريضَ شعرك في امرئٍ يَهذي ويُنشد شعرَه كالفاجر واذكر له قِطعَ الشريط وشدخَه

لا خَيرَ في حُبِّ مَن يُرجى فَواضِلُهُ فَاِستَمطِروا مِن قُرَيشٍ كُلَّ مُنخَدِعِ تَخالُ فيهِ إِذا حاوَلتَهُ بَلَهاً

فَضَحتُم قُرَيشاً بِالفِرارِ وَأَنتُمُ قُمُدّونَ سودانٌ عِظامُ المَناكِبِ فَأَمّا القِتالُ لا قِتالَ لَديكُمُ

أَلا أَبلِغا صَخراً فَإِنّيَ لَم أَكُن لِأَقذِفَ صَخراً بِالنِفاقِ وَلا الكُفرِ وَلكِنَّ في صَخرٍ عُيوباً كَثيرَةً

عَبدَ العَزيزِ فَضَحتَ جَيشَكَ كُلَّهُم وَتَرَكتَهُم صَرعى بِكُلِّ سَبيلِ مِن بَينِ ذي عَطَشٍ يَجودُ بِنَفسِهِ

لا خَيرَ في المُجتَدى في الحَينِ تَسأَلُهُ فَاِستَمطِروا مِن قُرَيشٍ خَيرُ مُختَدَعِ تَخالُ فيهِ إِذا حاوَرتَهُ بَلَهاً

زَعَمَ اِبنُ قَيسٍ وَهوَ غَيرُ مُكَذَّبٍ أَنَّ القِباحَ بِرِزقِهِنَّ غَوالي إِنَّ القِباحَ عَلى الرِجالِ رَزِيَّةٌ

بَلَونا فَضلَ مالِكَ يا اِبنَ لَيلى فَلَم تَكُ عِندَ عَثرَتِنا أَخانا كَأَنَّ رِحالَنا في الدارِ حُلَّت

أكانَ الجبانُ يَرَى أنّهُ يُدافِعُ عَنْهُ الفِرارُ الأَجَلْ فقد تُدرِكُ الحادثاتُ الجبانَ

أَنْعَتُ عَيْراً وهو كلّهُ حافرُهُ ورأسُه وظِلُّهُ أنْعَظَ حتّى انْحَلَّ عنه جُلُّهُ