قصائد ذم

وَمُستامَةٍ تَستامُ وَهيَ رَخيصَةٌ تُباعُ بِساحاتِ الأَيادي وَتَمسَحُ

قالَ الأَميرُ لِعَبدِ تَيمٍ بِئسَ ما أَبلَيتَ عِندَ مَواطِنِ الأَحسابِ وَلَقَد خَرَجتَ مِنَ المَدينَةِ آفِلاً

شَتَمتُ مُجاشِعاً بِبَني كُلَيبٍ فَمَن يوفي بِشَتمِ بَني رِياحِ لَهُم مَجدٌ أَشَمُّ عُدامِلِيٌّ

إِنَّ الأَسَيدِيَّ زِنباعاً وَإِخوَتَهُ أَزرى بِهِم لُؤمُ جَدّاتٍ وَأَجدادِ الشاتِميَّ وَلَم أَهتِك حَريمَهُمُ

سَبَّ الفَرَزدَقُ مِن حَنيفَةَ سابِقاً إِنَّ السَوابِقَ عِندَها التَبشيرُ وَلَقَد نَهَيتُكَ أَن تَسُبَّ مُخَرِّقاً

أَلَستَ اللَئيمَ وَفَرخَ اللَئيمِ فَما لَكَ يا اِبنَ أَبي كامِلِ أَخالَفتَ سَعداً وَحُكّامَها

أَبلِغ بَني بَكرٍ إِذا ما لَقيتَهُم وَمَن فيهُمُ مِن مُلزَقٍ أَو مُعَلهَجِ بِأَنّي أَذُمُّ العافِقِيَّ إِلَيكُمُ

أَرى اِبنُ سُلَيمٍ لَيسَ تَنهَضُ خَيلُهُ إِلى فِتنَةٍ إِلّا أَصابَ اِحتِيالَها وَكَم غارَةٍ بِالرومِ أَصبَحتَ تَبتَغي

تُبَكّي عَلى المَنتوفِ بَكرُ اِبنُ وائِلٍ وَتَنهى عَنِ اِبنَي مِسمَعٍ مَن بَكاهُما قَتيلَينِ تَجتازُ الرِياحُ عَلَيهِما

أَمَرَ الأَميرُ بِحاجَتي وَقَضائِها وَأَبو عُبَيدَةَ عِندَنا مَذمومُ مِثلُ الحِمارِ إِذا شَدَدتَ بِسَرجِهِ