قصائد ذم

قل للئيم ابن أبي جوزة لا بد للجوزة أن تكسرا يا بائع الدين الذي ماله

يا ابن حوانويه ما المشتري مدحي من الناس بمغبونِ سميت بالبائع لا بائع ال

في مهمه قطع السُّرى أنياطها قطعاً وزادهم العِيان مضلالا فإذا ظفرت به فلست بظافرٍ

إن الكبائر للطاعات مفسدةٌ وإن أفسَدَهَا للطاعةِ الحسدُ لا تضمرنَّ على ذي نعمة حسداً

يا حاسدَ النّعمةِ في غيره وذاهباً في الغبى من مذهبِهِ بحرُ العطايا أنت في لجّهِ

يا مُدمِنَ الخمر غَيرَ آلِ في تركه أمر ذي الجلالِ أبشر بفقرٍ وهتك سترٍ

حَلَفَت لي هِندٌ فَخانَت يَميني لَيسَ غَدرُ النِساءِ بِالمَأمونِ كَيفَ نَرجو الوَفاءَ مِن ناقِضاتٍ

لا مَرحَباً بِالناقِصِ اِبنِ الفاضِلِ هَذا اِبنُ قُسٍّ في فَهاهَةِ باقِلِ وَأَجَلُّ قَدراً مِنهُ بَغلَتُهُ الَّتي

المَلِكُ الأَمجَدُ الَّذي شَهِدَت لَهُ مُلوكُ الزَمانِ بِالفَضلِ أَصبَحَ في السامِرِيِّ مُعتَقِداً

هَذا اِبنُ جاموس ضَعوا في أَنفِهِ بُرَةً وَجُرّوهُ إِلى جَرِّ العَجَل فَلَعَلَّ بُرجَ السورِ يَثني قَرنَهُ