قصائد ذم

لَستُ أَدري عَقارِبُ الأَصدِقاءِ بَرَّحَت أَم عَقارِبُ الأَعداءِ قَد بَدَت عَقرَبٌ بِخَدِّ حَبيبٍ

اِفتَرى في عَذلِهِ كَذِبا صَبَّهُ في سَمعِهِ فَنَبا فَأَبى مِن أَن يُقابِلَهُ

لِكُلِّ مَوَدَّةٍ أَجرٌ وَأَجري عَلى وُدّي لَكُم تَضييعُ أَمري وَأَنّي إِن جَرى ذِكرٌ بِحَفلٍ

سَأَلَ اللوى وَسُؤالُهُ تَعليلُ وَمِنَ المُحالِ بِأَن يُجيبَ مَحيلُ يا دارُ جُهدُ جُفونِنا وَضُلوعِنا

عَلى نَفسِهِ بَخِلَ الباخِلُ فَيُظلَمُ إِن ذَمِّهُ السائِلُ اضيَبخَلُ عَنها وَيُجي عَلَي

وَلَقَد رَأَيت وَما سَمِعتُ بِمِثلِهِ لِلبَينِ بَينَهُم غُراباً أَعصَما وَجهٌ عَلَيهِ مِنَ القَباحَةِ مِسحَةٌ

وَكِتابَكَ المَلعونُ في أَلفاظِهِ ما يَدَّعي قَسراً لِغَيرِ أَبيهِ أَوقَعتَهُ لِلحينِ في يَدِ قائِفِ

وَفِّر سِهامَكَ قَد أَصَبتَ مَقاتِلي وَاِغضُض جُفونَكَ قَد عَرَفتَ مَخاتِلي ما أَنكَرَت نَفسُ القَتيلِ مُصابَها

أَراني فيكَ مَمسوساً مِنَ الشَيطانِ بِالنَكدِ وَبِالتَشنيعِ مِن جاري

أَشكو إِلى اللَهِ جَهلَ قَومٍ قَد سَخِطَت ما اِرتَضى العُقولُ قالوا لَنا قَولُ ما أَرَدنا