قصائد ذم

يا مَعدِنَ اللُؤمِ وَأَنتَ جَبَلُه وَآخِرَ اللُؤمِ وَأَنتَ أَوَّلُه جارَيتَ سَبّاقاً بَعيداً مَهَلُه

مَتى أَدعُ في قَيسِ إِبنِ عَيلانِ خائِفاً إِلى فَزَعٍ تُركَب إِلَيَّ خُيولُها بِمَلمومَةٍ كَالطَودِ شَهباءَ فَيلَقِ

فَلا أُرِدَنَّ عَلى جَماعةِ مازِنٍ خَيلاً مُقِّلَصَةَ الخُصى وَرِجالا ظَلّوا بِذي أُرُكٍ كَأَنَّ رُؤوسَهُم

أَلا حَبَّذا أُمُّ الوَليدِ وَمَربَعٌ لَنا وَلَها نَشتو بِهِ وَنَصيفُ حَراميَّةٌ أَمّا مَلاثُ إِزارِها

يابنَ عَقيلٍ لاتَكن كَذوباً إِن شَرِبتَ الحَزرَ وَالهَليبا مِن شَولِ زَيدٍ وَشَمَمتَ الطيّب

وَكَما اللّواطُ سَجِيَّةُ الكُتّابِ فَكَذا الحُلاقُ سَجِيَّهُ الحُجّابِ

ما وَقَعَ العَبَّاسُ في مِثلِها بُعدا وَإِرغاماً لِعَبَّاسِ يُريدُ أَن يَأخُذَها عَنوَةً

يا أَيُّها العائِبِيُّ وَلَم يَرَ لي عَيباً أَما تَنتَهي فَتَزدَجِرُ هَل لَكَ وَترٌ لَدَيَّ تَطلُبُهُ

صَلَّى الضُّحى لَما اِستَفادَ عَداوَتي وَأَراهُ يَنسُكُ بَعدَها وَيَصومُ لا تَعدَمَنَّ عَداوَةً مَأجومَةً

وَقالوا هَل رَأَيتَ أَبا دُؤاد فَقُلتُ نَعَمْ رَأَيتُ أَبا الحُبابِ فَقالوا لا عَلَيكَ رَأَيتَ مِنهُ