قصائد ذم

كَمْ حَاسِدٍ ظَاهِرُهُ لِي وَامِقُ وَالْغِلُّ مِنْهُ بِالضَّمِيْرِ لاَصِقُ تُخْبِرُنِي عَنْ سِرِّهِ الخَلاَئِقُ

ساجِلْ بفصِّك مَنْ أرَدْتَ وباهِهِ فكفى به كدًّا لِقَلْبِ الحاسِدِ متألقٌ فيه الفِرْنَدُ كأنّه

أكافورُ قُبِّحْتَ من خادِمٍ ولاقَتْكَ مُسْرعةً جائحهْ فَلَمْ أَرَ مِثْلَكَ ذا مَنْظَرٍ

يا لحدب الظهور فصع الرقاب لدقاق الأنياب والأذناب خلقت للفساد مذ خلق الخل

يا رَبِّ كُن لي وَلِيّاً بِالحِفظِ حَتّى أُطيعَك فَإِن ذَمَمتَ صَنيعي

ذَمَمتُكَ أَوَّلاً حَتّى إِذا ما بَلَوتُ سِواكَ عادَ اللَومُ حَمدا وَلَم أَحمَدكَ مِن خَيرٍ وَلَكِن

شادَ المُلوكُ حُصونَهُم وَتَحَصَّنوا مِن كُلِّ طالِبِ حاجَةٍ أَو راغِبِ عالَو بِأَبوابِ الحَديدِ لِعِزِّها

دُيونُكَ لا يُقضى الزَمانَ غَريمُها وَبُخلُكَ بُخلُ الباهِليِّ سَعيدِ سَعيدُ بنُ سَلمٍ أَلأَمُ الناسِ كُلِّهِم

يا ضَيفَ موسى أَخى خُزَيمَةَ صُم أَو فَتَحامَ إِن كُنتَ لَم تَصُمِ أَطرَقَ لَمّا أَتَيتَ مُمتَدِحاً

بلدٌ أبو الفتح اللئيمُ عميدُهُ والقاسمُ بن الفضل قيل رئيسُهُ وظريفُه الكافي الطويل وعرضُه