قصائد ذم

لا أَضحَكَ اللَهُ سِنَّ الدَهرِ إِن ضَحِكَت وَآلُ أَحمَدَ مَظلومونَ قَد قُهِروا مُشَرَّدونَ نُفوا عَن عُقرِ دارِهِمُ

كَيفَ أُصفي الوُدَّ مَن لا آمَنُ الشِركَةَ فيهِ

قُل لِلأَمينِ أَمينِ آلِ مُحَمَّدٍ قَولَ اِمرِئٍ شَفِقٍ عَلَيهِ مُحامِ أَنكَرتُ أَن تَفتَرَّ عَنكَ صَنيعَةٌ

مَضى خَلَفٌ وَاللُؤمُ قَد أَمَّ نَعشَهُ إِلى القَبرِ فيهِ ما أَقامَ مُقيمُ حَمِدناكَ إِذ أَودَيتَ بِاللُؤمِ مَيِّتاً

نَعَوني وَلَمّا يَنعَني غَيرُ شامِتٍ وَغَيرُ عَدُوٍّ قَد أُصيبَت مَقاتِلُه يَقولونَ إِن ذاقَ الرَدى ماتَ شِعرُهُ

بَعَثتَ إِلَيَّ بِأُضحِيَّةٍ وَكُنتَ حَرِيّاً بِأَن تَفعَلا وَلَكِنَّها خَرَجَت غَثَّةً

دَلَّيتَني بِغُرورِ وَعدِكَ في مُتَلاطِمٍ مِن حَومَةِ الغَرَقِ حَتّى إِذا شَمِتَ العَدُوُّ وَقَد

عَداوَةُ العاقِلِ خَيرٌ إِذا حُصِّلتَها مِن خُلَّةِ الأَحمَقِ لِأَنَّ ذا العَقلِ إِذا لَم يُزَع

وَإِذا آخَيتَ مَن تَقذى بِهِ فَاِطلُبِ الراحَةَ مِنهُ وَالدَعَه مَذِقٌ يَلقى أَخاهُ بِالرِضى

الحَمدُ لِلَّهِ لا صَبرٌ وَلا جَلَدُ وَلا عَزاءٌ إِذا أَهلُ البَلا رَقَدوا خَليفَةٌ ماتَ لَم يَحزَن لَهُ أَحَدٌ