قصائد ذم

عُذتُ باللهِ من خِضَمِّ السِّياسَه فَهىَ بحرٌ لا أستطيعُ مِرَاسَه ولقد عَاذَ بالمُهيمنِ قَبلِي

قالُوا تزوّج فلانٌ وهوَ في عِصمَة غَيرِه الذي تَعشَّقه قلتُ يُطلِّقُه قالوا ليسَ يَس

يهددني الكلب العقورُ سَفَاهةً هلِ الأسدُ الضَّاري من الكلبِ يَفزَعُ

عَدَوُّ الحق عند الناسِ طُرَّا ثَقيلٌ لا يُعادِلُه ثَقيلُ ومَن كلُّ العُيونِ إذا رأته

الويلُ ثم الويلُ للبيَّازِ أصدارُه رُدَّت على الأعجَازِ العَزلُ للبيازِ سُمُّ نَاقِعٌ

عَجِبتُ لِسُرعَتِه في الكَلام وما ليسَ يُفهَمُ مِن ثَرثَرَه إِلَى أَن عَرفتُ مِنَ العُلَما

خَلِّ استافيسكي ومَن مِن بَعدِه ظَهَروا وخَلِّ زوجتَه في السِّجنِ تَنتَظِرُ وخلِّ ما قد بَدا من هَولِ قِصَّتِه

حَدِّثوا عَن خائِنٍ ثُم فيهِ أسهِبُوا قال صَحبِي إنَّه

سَألتُهم مَن الذِي يُشبِهُ خِنزِيرا يَثِب فِي الوجهِ والأكتَافِ وال

كَثَّر الله زُمرةَ الأَغبياءِ وجزاهُم خيرا عنِ الأذكيَاء وَوقاهُم من كلِّ عَينٍ تُؤدِّي