قصائد رثاء

إن كنت كاذبتي الذي حدثتني فعليك إثم أبي حنيفة أو زفر الواثبين على القياس تمرداً

ولا تتبدل قالةً قد سمعتها تقال ولا تدري الصحيح بما تدري كمن قدأراق الماء للال أن بدا

يا عَبرَتي هَذِهِ الأَطلالُ وَالدِّمَنُ فَما اِنتِظارُكِ سيلي فَهيَ لي وَطَنُ لَم أَلقَ قَبلَ ابنَةِ السَّعديِّ لي سَكَناً

تخيرها نوح فما خاب ظنه لديها وجاءت نحوه بالبشائر سأودعها كتبي إليك فهاكها

أَيُّها الحَيُّ إِن بَكَرتُم رَحيلا فالبَثوا لِلمودِّعَينَ قَليلا وَمَعَ الرَّكبِ ظَبيَةٌ تَصرَعُ الأُسْ

كانت إلى دهري لي حاجةٌ مقرونةٌ في البعد بالمشتري فساقها باللطف حتى إذا

وددتُ بأنّ القلبَ شُقَّ بِمُديَةٍ وأُدخِلتِ فيه ثم أطبِقَ في صدري فأصبحتِ فيه لا تَحُلِّين غيرَه

لئن قل صبر فالمصاب عظيم وإن جل شكر فالثواب جسيم تحيرت في شكر الزمان ولومه

حسبت الدهر في ولدي يساعدني ويسعدني أو الأيام تنعشه

أركبك الموت يا عطيه نعشاً ويا بئست المطيه لا كفل قابل رديفاً