قصائد رثاء

إِن يَقتُلُوكَ أبا حَكِيمٍ غَدرَةً فَلقد تَشُدُّ فَتَقتلُ الأبطالا إِن يُثكِلُونَا سَيِّدا لِمُسَوَّدٍ

مَتَى مَا تَلقَ بِى خَيلاً تَدَاعَى وَدُونَ فِرَاقِهَا وَجَعٌ وَمَوتُ فَلَستُ بِكَارِهٍ لِلِقَاءِ رَبِّى

أَسَنا ضَوءِ نارِ ضَمرَة بِالقَف رَةِ أَبصَرتَ أُم سَنا ضَوءِ بَرِق قاطِناتُ الحَجونِ أَشهى إِلى قَل

لِمَن الديارُ رُسومُها قَفرُ لَعِبَت بِها الأَرواحُ وَالقَطرُ وَخَلا لَها مِن بَعدِ ساكِنِها

لَعمري لَئن لَم يَجمَعِ اللَهُ بَينَنا بِما شاءَ لا نَزدادُ إِلّا تَنائيا أَعُدُّ اللّيالي إِذ نَأيتَ وَلَم أَكُن

كَأَنّي إِذا مُتُّ لَم أَضطَرِب تَزينُ المَخيلَةُ أَعطافيَة وَلَم أَسلُبِ البيضَ أَبدانَها

لَقَد أَرسَلَت في السِرِّ لَيلى تَلومُني وَتَزعُمُني ذا مَلَّةٍ طَرِفاً جَلدا وَقَد أَخلفَتنا كُلَّ ما وَعَدَت بِهِ

يا دارُ أَقفَرَ رَسمُها بَينَ المُحَصَّبِ وَالحَجونِ أَقوَت وَغَيَّرَ آيَها

مَن كانَ يَسأَلُ عَنّا أَينَ مَنزِلُنا فَالأُقحُوانَةُ مِنّا مَنزِلٌ قَمَنُ إِذ نَلبَسُ العَيشَ صَفواً ما يُكَدِّرُهُ

قَد سُلَّ جِسمي وَقَد أَودى بِهِ سَقَمُ مِن أَجلِ حَيٍّ جَلَوا عَن بَلدَةِ الحَرَمِ يَحِنُّ قَلبي إِلَيها حينَ أَذكُرُها