قصائد رثاء

أمرُ هذا الموتِ في الناس عَظُم لاَيَخُصُّ الغَمرَ منهم بلْ يَعُمْ بل وَرَاءَ المَوتِ كَربٌ فَادِحٌ

يا سُخْرةَ الشيخِ بلا أُجْرَهْ وفَسْوةَ المَبْطونِ في السُّحْرَهْ ويا كِرا الدارِ على مُفْلِسٍ

صَمَّمُوا آراءَهم على الفَتْك فيهِ فتَوارَتْ لخَوْفِه الآراءُ ورأَوا نَفْيَه لِحَيٍ سِواهُمْ

ما زَلْزَلَةٌ لها سقوطُ الإِيوانْ إذْ حان قُدُومُ فَخْرِ نوعِ الإنْسانْ إلاّ لِمَسَرَّةٍ تَهُزُّ الأكْوانْ

أيا قمراً زانتْ طوالِعُ حُسْنِه حواشِي عِذارٍ يبْهَر اللُّبَّ والفِكَرْ فما شَانَه دَوْرٌ به وتسَلْسُلٌ

شُقَّ منه صَدْرٌ فأُخْرِج منه عَلَقةٌ في صَمِيمِه سَوْداءُ وبه تَمَّ خَلْقُه وتَقَوّى

قالوا نراك سقطْتَ من رُتَبٍ أترى الزمانَ بمثل ذا غلِطَا قلتُ الشياطينُ اللئامُ عَلَوْاً

قد مشَتْ نَحْوه على فَرْدِ ساقٍ شجرٌ حَثَّها له اسْتدعاءُ لو حَبَاها ساقيْن رَبُّ البَرايَا

سَرَت بِهجة الأَرواح في البر وَالبَحر بعرس أَمين اللَه ذي المَجد وَالفَخر وَعطرت الآفاق من طيب نَشره

بِأَبيه ساد وَجوده وَأُصوله وزراء شرف كُل شَخص مِنبَرا فَغَدا الزَمان لِدارِنا