قصائد رثاء

هُوَ الرَوض ريح المَجد مِنهُ يَفوح لَقَد طابَ جسم من شذاه وَروح وَغَيث عَلى الزَوراء مدت سيوله

سَرى البارق النَجدي وَالجَو مُظلم فَهيج ناراً بَينَ جَنبي تضرم أَماطَ ثِياب النَوم عَن جسم ناظِري

لي عَدو مُلقب بِالحَبيب ماس في قَده النَضير الرَطيب خجل الصُبح مُذ رَأى مِنهُ فرقاً

أَبَيت وَبي وَجد حرارته تَعلو وَدَمع لَهُ في عارِضي عارض وَبل وَأطوي عَلى جَمر وَأغضي عَلى قَذى

وَوَرقاء غَنت فَوقَ أَغصانِها الخُضر فَسالَ عَقيق الدَمع في ثغرة النحر إِذا رجعت في الدَوح بِالمَد وَالقصر

جَزى اللَهُ عَني مِن أضيف إِلى اسمه بِأَفضل ما يجزي أولي العلم وَالتَقوى وَلا زالَ مَعمور الجنان موفقاً

قف بِالمَدائن يمناها وَيُسراها وَسرح الطرف أَدناها وَأَقصاها مَنازل نَزَلت غر السحاب بِها

أَبوجهه بَدر الفَضائل يَهتَدي أَم في مَحاسنه المَكارم تَقتَدي أَم في شَمائِلهِ وَحُسن حَديثه

رضاء مِن الرَحمن في كُل ساعة يُصافح وَجهاً لَم يَزَل نورهُ يَعلو بشيبته نسقى إِذا أَقلع الحَيا

سفرت بِوَجه نير براق فَسرت مَحاسنها عَلى الآفاق وَعلت عَلى شَرف الجَمال وَإنها