قصائد رثاء

الموتُ أبكى جملةَ الأقوامِ طُرّاً وأحزنَ جملة الحكَّامِ وأقام في منجٍ نعيّاً دائماً

تُوُفِّىَ بحرُ الجودِ والزهدِ والتقى ونورُ دياجينا علىُّ بن سالم فتى خَلفِ الندبِ الهمام من الذي

جاءَ بِالحَق صاحب المعراج فَهَدانا بِنوره الوَهاج جَمع الحسن وَالبَسالة فيه

بموتِ المرتضى الواكي الرضى تألمَّ كل مستورٍ ولِىّ وأصبحَ كلُّ ذي دين وعقلِ

مَوْلىً إذا ما جئْتُ أبْوابَهُ وفَضْلُه أصْبح لي دَاعِيَا ظَلَّ أميرُ الشَّوْقِ لي آمِراً

قدَّر اللّهُ أن أعِيشَ فريداً في ديارٍ أُساقُ كَرْهاً إليْهَا وبقلْبِي مُخَدَّراتُ مَعانٍ

مَن صحِب الدهرَ طُولَ عُمْرِهْ لم يَخْلُ من خَيْرِه وشَرِّهْ

مَنْزِلٌ ضَيِّقٌ ولا حُسْنَ فيه غيرُ تَهْوِينِ ضِيقِ قَبْرٍ كَرِيهِ مثل حَبْسِ الأرْحامِ مَن يَنْجُ منه

أتَيْتُك يا مَوْلايَ أبْغِي زيارةً تسُرُّ على رَغْمِ الأعادِي الأمانِيَا فإن كنتَ لم تُصْبِحْ لِيَ اليومَ آذِناً

تَوَقَّ السُّؤالَ إذا ما حَجَجْتَ وفي جامعٍ تعْبدُ اللّهَ فِيهِ فمَن يسْألِ الناسَ عند الكريمِ