قصائد رثاء

كثر الألى قد أبنوك دفنيا والباكيات عليك والباكونا ما كنت تسمع يوم دفنك في الثرى

الزهر أكبر مصرع الصداح فبكت عليه شقائق وأقاح في الروض للأحزان أصبح مشهدا

أحمد كان مثل بحر رحيب موجه فوق لجه كالكثيب شغل الناس منذ كان بشعر

يا مصر فيك الشعر مات أميره وانقض يصرخ تاجه وسريره في الصدر منه لا عج صعب على

مات سعد فما عسى أن تقولا فيه حتى تهز جمعا حفيلا مات سعد فهل بكيت على سعد

فجع المشرقين خطب جليل وعرى المغربين حزن طويل مات في الغرب سيد الشرق ضيفا

اخي الى الموت سلك اخي قضى اخي هلك دار عليه برحا

خمسة طاروا من عيون الشباب فوق طيارة كمثل العقاب اخذت في الجو الرفيع تعالى

زمانُ السُّوءِ إن وَافَى بِرَيْبٍ صديقك والقريبُ له يَذِلُّ شَكَتْ رُسْلَ المنايا لِي طُيورٌ

عَلَيك أَبا الغر الكِرام سَلام فَأَنتَ لِكُل الخائِفين سَلام أَلَم تَرهم عَن قَصد غَيرك أَمسَكوا