قصائد رثاء

نزل الرَبيع فَمَرحَباً بِغُصونه وَبِعطر نَرجسه وَغَض جُفونه وَبِوَرده الزاهي عَلى أَغصانه

وكنتُ أرى أنّي الصَّبور عَلَى النَّوَى فَقَدْ نَقَضَتْ أيدي النوى مِرَرَ الصَّبرِ فإِن يَجْمعِ اللهُ المهيمن شَمْلَنا

صوت ابن منقارٍ الذُّ من المنى ما راح منسوباً إلى منقاره يثني الحمام فلا يروح لكركر

يا سيد الشهداء جعفر وافدٌ في حاجةٍ وعليك عول فاقضها قد ظن بي خيراً فحقق ظنه

يا راحلاً للقبور هل لك أن تسأل فيها هنالك ابن حجر هل أحرقت غيره صواعقه

بِرغمِ العَوَالِي والمُهَنَّدَةِ البُتْرِ دِمَاءٌ أَرَاقَتْهَا سُبَيْطِيَّةُ البَحْرِ أَلاَ قَدْ جَرَى بَحْرُ البِلادِ وتُوبِلِي

يَا لَيتَ أرْوَاحَنَا الثَّلاثَ تَجمْ مَعْنَ جَميعاً وضَمَّهَا جَسَدُ كَمِثْلِ أهْوائِنَا الثَّلاثَةِ قَدْ

أَخِي نَطَقَ القُمْرِيُّ بعد سُكُوتِ وهَبَّتْ صَبَا الأَسْحَارِ بعدَ خُفُوتِ فَبَادِرْ بِهَا ضَوْءَ الصَّبَاحِ فإنَّهَا

تَوَشَّحَتِ السَّمَاءُ بِبُرْدِ غَيْمٍ فَأجْمِلْ بالمُوشَّحِ والوِشَاحِ أمطْ فُدمَ البَرَانِي واجلُ مِنها

بَاءَتْ حَنيفَةُ بالخُسْرانِ إذْ عَكَفَتْ دُونَ الأَنَامِ من الحَلْوى على صَنَمِ لَوْ أنَّهُ من بَرِشْتُوه وقد عَكَفَتْ