قصائد رثاء

جفن الحُسام بَدا أَم مَربض الأَسَد سجن حَللت بِهِ يا خَير مُعتَمَد أَم شَمس ذاتِكَ عَن غَير الغَباء غَدَت

أَسقَمتَني جُفونَهُ وَمَكاني عِندَهُ في الهَوى مَكان الخلالِ لَم يشن جِسمي النَحول وَلَكن

قُلْ لِكَنْزِي في النَّائِبَاتِ وذُخْري وجَمَالي بينَ الأَنَامِ وفَخْري ولِسَاني الذي أُرِيقُ إذَا ما

إلى الملكِ الوهَّابِ ما في يمينِهِ ولكنَّهُ بالعِرضِ جِدُّ بخيلِ يمتُّ إذا استَنْسَبْتَهُ بأبوَّةٍ

نَعِمتُ زَماناً مَعَ المُترِفينَ وَعِشتُ أَخا ثَروَةٍ موسِرا وَقَضَّيتُ عُمرَ الهَوى بِالوِصالِ

يا قالَةَ الشِعرِ أَما فيكُم فَتىً ذو مَحمِيَه يَأنَفُ أَن يَغشى مَقا

إذا كانت الأشياء تبدو عن الأمر تساوى الدنيّ الأصل والطيِّب النجرِ لقد ضربوه قاطعين بأنه

لبستْ جاريةٌ من يدنا خرقةً نالت بها عينَ الكمالِ خرقةً دينيةً عُلوية

ألبستُ جاريةً ثوباً من الخَفَرِ في النوم ما بين بابِ البيتِ والحَجَرِ وقبلْته فقبّلنا مقبّلهَا

إنّ التحرك عن ضجر سخط على حكمِ القدرْ الساكنون لحكمِنا